مستقبل مهنة الطب - AN OVERVIEW

مستقبل مهنة الطب - An Overview

مستقبل مهنة الطب - An Overview

Blog Article



توفر روبوتات الدردشة والمساعدون الافتراضيون التي تعمل بالذكاء الاصطناعي معلومات الرعاية الصحية، وتحدد المواعيد، وتقدم النصائح الطبية الأساسية، وهذا يعزز مشاركة المرضى.

جاء هذا التخصص ضمن أفضل التخصصات الطبية التي لها مستقبل. كما يختاره العديد من الأطباء لإحداث تأثير طويل المدى على حياة شخص ما.

في هذا المقال سوف نقوم بالإجابة عن هذا السؤال الهام للأطباء الذين يدرسون في كلية الطب ومقبلون على عامهم الأخير من الدراسة وتنتابهم الحيرة في اختيار تخصصهم.

من المهم أن تكون رحيما بالناس في المعاملة وهي مطلوبة من كل الأشخاص لكن منك خصيصا تطلب بقدر أكبر.

ظهور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي ليس بالصدفة، فهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى التفكير والاستثمار بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من الجوانب الطبية، يأتي على رأسها العجز الشديد في الطواقم الطبية كما قالت منظمة الصحة العالمية، إذ يحقق الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في المجال الطبي، حيث أن البعض لم يعد يستبعد أن يصبح الطبيب في المستقبل برنامجا معلوماتيا، وتقبل على الاستثمار في هذا المجال الشركات الكبرى في "سيليكون فالي" وأيضا عدد كبير من الشركات الناشئة.

​تسلّط هذه الدراسة الضوء على أهم الجوانب المستقبلية لعمل الأطر الطبية، وتدرس آثار رقمنة الصحة في ممارسة الأطباء والعاملين في مجال الصحة. وتُبرز كيف أنّ التقدم القائم على الأتمتة، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، والبيانات الضخمة، والعلوم الذهنية، والذكاء الاصطناعي، يطرح تحديات جمّة بالنسبة إلى مستقبل العمل البشري في مجال الطب، والرعاية الصحية، سواء في طبيعته ذاتها، أو في وتيرته، أو في بيئته، وكيف أنّ هذه التأثيرات المستقبلية كلها تقود إلى خلاصة رئيسة، هي ضرورة العمل منذ اليوم على جعل أسواق العمل وأنظمة التعليم والتدريب متأقلمةً مع هذه التحولات العميقة، مع إشارةٍ إلى السياقات العربية وتوظيفها فيها.

هذا التخصص الذي يهتم بإجراء العمليات الجراحية من قبل طبيب محترف مدرب لتقييم وعلاج المشاكل التي تصيب العظام والأربطة والمفاصل البشرية ، مثل الأورام وهشاشة العظام والمشاكل المتعلقة بالعمود الفقري للإنسان أو إصابات الكسور.

يثير الذكاء الاصطناعي في الطب أسئلة أخلاقية فيما يتعلق بالمسؤولية عن أخطاء أو قرارات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى قضايا مثل قرارات الرعاية في نهاية الحياة التي يتم اتخاذها من خلال أنظمة الذكاء الاصطناعي.

يبدو أن استخدام الذكاء الاصطناعي بكثرة في التغلب على بعض الأمراض المزمنة أصبح مسألة وقت فقط، فقد توصل علماء إلى اكتشاف نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي قادر على تحديد سرطان الأمعاء في أقل من ثانية. فكيف ذلك؟

ومع ذلك، يجب أن نضمن أن هذه التكنولوجيا تستخدم بشكل آمن وفقًا للمعايير والأنظمة الطبية المعتمدة، مع الحفاظ على الجودة والأخلاقيات الطبية.

لكن الشركات مازالت تتعامل بحذر مع هذا المجال المعرفي إذ أن اضغط هنا هذه التكنولوجيا لم تثبت بعد أنها قادرة على جلب جزيء جديد من شاشات الكمبيوتر وتحويله إلى واقع في المعامل وأخيرا إلى منتج دوائي في الأسواق.

ولم يقم حاسوب ذكي باستبدال الطبيب يومًا ما، فعلى الأقل سيكون بجاوره في غرفة الفحص كمساعد أساسي له.

تراودنا مجموعة من الأسئلة المعقدة والآثار العميقة لها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، مثل: كيف نضمن أنَّ أنظمة الذكاء الاصطناعي عادلة وغير متحيزة؟ ما هي الضمانات اللازمة لحماية خصوصيتنا في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات؟ كيف يمكننا أن نبحر في حقل الألغام الأخلاقي لآلات صنع القرار المستقلة؟ تتطلب هذه الأسئلة، من بين العديد من الأسئلة الأخرى، دراسة عميقة، ونحن نسير على الطريق للأمام نحو مستقبل مليء بالذكاء الاصطناعي.

لقد عزَّز الذكاء الاصطناعي دقة التشخيص الطبي، فيمكن لخوارزميات التعلم الآلي تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، بمستوى من الدقة يساعد المتخصصين في الرعاية الصحية على تحديد الأمراض والحالات بشكل أكثر موثوقية.

Report this page